وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، وقوع 5 انتهاكات ضد الإعلام في سوريا خلال

شهر كانون الثاني 2022، وذلك بانخفاض كبير عمّا وثقه المركز خلال شهر كانون الأول الماضي (11انتهاكاً).

وقال المركز في تقريره الدوري الصادر، اليوم الجمعة 4 شباط 2022، إن الانتهاكات ضد الإعلام ما تزال مستمرة مع

مطلع العام الجديد 2022، إذ شكلت حالات التضييق على الحريات الإعلامية وما يرافقها من تهديدات تمّس أمن وسلامة

الإعلاميين وحرية العمل الإعلامي، أسباباً مباشرة للانتهاكات الموثقة خلال شهر كانون الثاني الماضي. وهو ما كان عليه

الحال لمعظم الانتهاكات الموثقة خلال العام الماضي.

التقرير أشار إلى أن قوات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) تصدرت قائمة الجهات المنتهكة للشهر الثالث على

التوالي، وذلك بمسؤوليتها عن ارتكاب 3 انتهاكات في محافظة الحسكة. فيما كانت السلطات التركية مسؤولة عن

ارتكاب انتهاك واحد في ريف حلب.

وبعد أكثر من عامين على غيابه عن قائمة الجهات المنتهكة للحريات الإعلامية، يعود مجدداً تنظيم الدولة “داعش” إلى

القائمة، بمسؤوليته عن ارتكاب الانتهاك الأشد فتكاً بالصحفيين خلال الشهر الماضي، ارتكبه في مدينة الحسكة، بحسب

التقرير.

وكان من أبرز ما وثقه المركز خلال الشهر الماضي، إصابة إعلامي برصاص تنظيم الدولة “داعش”، خلال عمله في تغطية

الاشتباكات الدائرة بمحيط سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.

كما احتجزت عناصر “PYD”، إعلامياً لعدّة ساعات، بعد مداهمة مكان عمله في مدينة الحسكة، وأقدموا على ضربه

وتعذيبه.

في حين احتجزت السلطات التركية ناشطاً إعلامياً لعدّة ساعات في مدينة عفرين بريف حلب، أثناء توثيقه ضحايا

القصف على المدينة، بحجة عدم وجود إذن للتصوير.

إلى جانب ذلك، أوقفت “الإدارة الذاتية” التابعة لـ “PYD”، إعلامي عن العمل، على خلفية تصويره مشاهد جوية تُظهر

حراقات تكرير النفط في ريف القامشلي.

وخلال الشهر الماضي وثق المركز وقوع انتهاك واحد ضد المراكز والمؤسسات الإعلامية، إذ منعت “الإدارة الذاتية”، فريق

شبكة “روداو” الفضائية من تغطية أحداث غويران في مدينة الحسكة.

لقراءة التقرير كاملا اضغط هنا