شكل الهاجس الأمني واستمرار حالات التضييق على الحريات الإعلامية سبباً مباشراً للانتهاكات الموثقة خلال شهر كانون الأول 2020.
ووثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين وقوع ثلاثة انتهاكات ضد الإعلام في سوريا خلال شهر كانون الأول 2020، وذلك بارتفاع بسيط عما وثقه المركز خلال تشرين الثاني الماضي (انتهاكين).
وكان من أبرز ما وثقه المركز خلال الشهر الماضي، اغتيال ناشط إعلامي واحتجاز آخر، إذ اغتال مسلحون مجهولون الناشط الإعلامي حسين الخطاب المعروف بـ”كارة السفراني” في مدينة الباب بريف محافظة حلب، ليرتفع بذلك عدد الإعلاميين الذين وثق المركز مقتلهم منذ منتصف آذار 2011 إلى 461 إعلامياً.
إلى جانب ذلك وثق المركز، احتجاز هيئة تحرير الشام الناشط الإعلامي عبد الفتاح حسين الحسين، على معبر الغزاوية بريف حلب، إلى أن أفرجت عنه بعد 9 أيام من احتجازه.
كما منع المكتب الإعلامي في منظمة يداً بيد، الصحفي أحمد محمد خوجة من التصوير وإعداد التقارير في مستشفى الأطفال ومستشفى أطمة الخيري بريف إدلب، كما أصدر المكتب ذاته قراراً بمنع “خوجة” من التصوير في كافة المنشآت التي تدعمها المنظمة في الشمال السوري.
تقرير-شهر-كانون-الأول-2020للاطلاع وتنزيل التقرير كاملاً اضغط هنا
المركز السوري للحريات الصحفية