تابعت رابطة الصحفيين السوريين مؤخراً بقلق شديد تصاعد الانتهاكات بحق الإعلام في جميع أنحاء البلاد ومن ضمنها المناطق التي يفترض أنها خرجت من تحت نير الاستبداد حيث تعرض الإعلاميون للكثير من التنكيل والتضيق.

وظهر اليوم السبت تلقت حرية التعبير مجدداً طعنة غادرة عندما أقدم مجهولون على اغتيال الإعلامي حسين خطاب في مدينة الباب بريف حلب الشرقي أثناء تأدية عمله.

إن رابطة الصحفيين السوريين تدين هذه الجريمة بأقسى العبارات، وتهيب بالزملاء الإعلاميين اتخاذ كافة تدابير الحيطة والحذر حفاظاً على حياتهم وأمنهم الشخصي أثناء متابعة عملهم.

إن المخاطر التي يتعرض لها المجتمع المدني عامة والعاملون في القطاع الإعلامي خاصة بهدف كم الأفواه وإحكام السيطرة من قبل سلطات الأمر الواقع، توجب على المجتمع الدولي، وخصوصا الدول المؤثرة في الملف السوري، اتخاذ تدابير عاجلة لوقف استهداف المدنيين والاعلاميين.

وفي الوقت الذي تدعو فيه رابطة الصحفيين السوريين إلى توفير الحماية للإعلاميين، وتكريس بيئة آمنة لهم لممارسة مهنتهم بكل استقلالية؛ فإنها ستظل تطالب وتعمل بقوة لتحقيق مبدأ عدم الإفلات من العقاب ومحاسبة كل من يرتكب الانتهاكات بحق الصحفيين.

الرحمة للزميل حسين خطاب وسائر ضحايا حرية التعبير في سوريا وكل العزاء لأسرهم ومحبيهم.12-12-2020

رابطة الصحفيين السوريين