قالت رابطة الصحفيين إنها تشعر بقلق بالغ تجاه مصير المدنيين والصحفيين في قطاع غزة على حد سواء، وتدين استهداف وقتل الصحفيين والعاملين في القطاع الإعلامي.
وأضافت الرابطة في بيان لها إن قطع وسائل التواصل من قبل السلطات الإسرائيلية عن القطاع اليوم نتيجة لقصف أبراج الاتصالات، يمنع التواصل مع الصحفيين ويحد من حق إيصال المعلومة.
وبينت الرابطة أن قطاع غزة يشهد عنفاً وقصفاً متصاعدين ضد المدنيين، لم يسلم الصحفيون/ات والعاملون/ات في وسائل الإعلام منه، حيث تم توثيق مقتل ما لا يقل عن 32 صحفياً وصحفية حتى الآن مع تسجيل إصابة وفقدان العديد من الصحفيين جراء قصف واستهداف المنازل والبنية التحتية.
وأشارت الرابطة إلى أن مهنة الصحافة والصحفيين في غزة ليسوا في مأمن من القصف الإسرائيلي الذي طال كل شيء، حتى مقار وكالات أنباء عالمية ومكاتب شبكات تلفزة محلية عربية ودولية، وتعرب عن قلقها البالغ على حياة الزملاء الصحفيين في غزة خاصة بعد انقطاع كافة وسائل التواصل معهم.
وتشدد الرابطة على أهمية محاربة نشر المعلومات الكاذبة كواحدة من ركائز ميثاقها الأخلاقي العالمي للصحفيين، حيث يجب أن تبقى مبادئ المهنة والالتزام بنقل المعلومات الصحيحة هي الخلفية الأساسية للصحفيين.
وأكدت الرابطة أنها تضم صوتها لصوت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، كما تحثهم لبذل قصارى جهدهم والتدخل الفوري، لمنع العنف ضد المدنيين والصحفيين/ات والعاملين/ات بوسائل الإعلام في غزة والضفة الغربية وكفالة المساءلة، وتقديم مرتكبي الجرائم إلى العدالة، وضمان حصول الضحايا على سبل الانصاف المناسبة والضغط لإعادة الاتصالات.
