مدراء مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية يناقشون آليات عمل لخلق بيئة تعاونية لدعم الصحافة الأخلاقية وتعزيز الحوار في سوريا

اختتمت رابطة الصحفيين السوريين وهيئة ميثاق شرف فعاليات طاولة الحوار التي عقدتها في ولاية غازي عينتاب التركية بعنوان دور المنظمات الإعلامية في إرساء مبادئ الصحافة الأخلاقية وتعزيز الحوار البناء في المجتمع السوري.


وشهد اليوم الثاني من طاولة الحوار مناقشة أهمية ودور المنظمات الإعلامية في خلق بيئة تعاونية لدعم الصحافة الأخلاقية وتعزيز الحوار.
كما عرضت قصص نجاح وممارسات مثلى في التعاون الإعلامي لتعزيز الحوار ومحاربة التمييز وخطاب الكراهية.

ابتكار أفكار لمشاريع جديدة تحدث فارقاً في المجتمع
بدورها قالت الصحفية سهير أومري رئيسة هيئة الرقابة والشفافية في رابطة الصحفيين السوريين إن طاولة الحوار كانت مهمة جداً لأنها تأتي في فترة حساسة من مراحل تطور الإعلام المستقل في سوريا وتطور أساليب العمل والحوار مع منظمات المجتمع المدني، لتحقيق الأهداف المشتركة وخاصة أن نقاط التلاقي موجودة وتحتاج إلى إيجاد آليات لتفعليها.


وبينت أومري أن طاولة الحوار سلطت الضوء على ابتكار أفكار لمشاريع جديدة تجذب الداعمين وتحدث فارقاً في المجتمع خصوصاً بما يتعلق بترسيخ مفاهيم الصحافة الأخلاقية.


وأضافت أومري أن الرابطة تتجه لإيجاد شراكات حقيقية على الأرض وهو ما يظهر في مشاريعها الأخيرة لخدمة المجتمع السوري لاسيما مع أعضاءها المنتشرين في سوريا والعديد من بقاع العالم للوصول إلى إعلام حر ومستقل وشفاف يلتزم بميثاق شرف الذي وقعت عليه أكثر من 32 مؤسسة إعلامية مستقلة وتريد اليوم إحداث نقلات مهمة بقطاع الإعلام ككل.


من جانبه قال الصحفي أنور مشاعل موظف المناصرة والدعم في رابطة الصحفيين السوريين إن طاولة الحوار كانت نقلة مهمة لاسيما أنها تأتي بتنظيم مشترك بين الرابطة والميثاق وحضور صناع القرار من مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية لتحقيق أهداف مشتركة على رأسها إيجاد مشاريع وخطط عمل لإرساء الصحافة الأخلاقية وإشراك الجمهور فيها.


في اتجاه مواز أكد ملحم العبد الله المدير التنفيذي لميثاق شر أن الميثاق بدأ في مرحلة جديدة في الترويج للصحافة الأخلاقية وصحافة السلام ودمج مؤسسات الإعلام المستقل السوري فيها ومحاربة خطاب الكراهية والتمييز السياسي والطائفي والعرقي.


وأضاف العبد الله أن الميثاق نجح مع الرابطة في طاولة الحوار بتقديم تصورات لصناع القرار في المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني للعمل المشترك وبناء مشاريع مشتركة ستنعكس بشكل إيجابي على قطاع الإعلام والمجتمع السوري ككل.