وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين خلال شهر نيسان 2021، وقوع 5 انتهاكات ضد الإعلام في سوريا، وذلك بارتفاع بسيط عمّا وثقه المركز خلال شهر آذار الماضي (3 انتهاكات).
وكانت قوات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المسؤولة الأبرز عن الانتهاكات خلال الشهر الماضي، إذ ارتكبت 4 انتهاكات في محافظة الحسكة، من مجموع الانتهاكات الموثقة خلال شهر نيسان الماضي، في حين لم تُعرف الجهة المسؤولة عن الانتهاك الأخير في مدينة الباب شرقي حلب.
وكان من أبرز ما وثقه المركز خلال شهر نيسان 2021، محاولة اغتيال إعلامي واحتجاز آخر، فقد نجا الناشط الإعلامي خالد الحمصي، من محاولة اغتيال تعرض لها مساء يوم السبت 24/4/2021، بعد أن أطلق مجهولون عليه عدة رصاصات من مسدس حربي، أثناء توجهه إلى مدينة الباب شرقي حلب.
واحتجزت قوات الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، الصحفي فاضل حماد في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة، وأفرجت عنه مساء اليوم ذاته.
إلى جانب ذلك وثق المركز منع قوات الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، الصحفي مسعود حامد، والإعلامي هيبار عثمان والإعلامية فيفان فتاح، من دخول حي طي جنوبي مدينة القامشلي، لتوثيق الأحداث وتغطيتها، إضافة لمنع العديد من الإعلاميين ووسائل الإعلام من التغطية.
وخلال الشهر الماضي، أصدرت مراسلون بلا حدود تقريرها تحت عنوان ” التصنيف العالمي لحرية الصحافة 2021: العمل الصحفي هو اللقاح الأنجع ضد التضليل”، جاءت سوريا في المرتبة 173 من أصل 180 دولة، في مؤشر حرية الصحافة العالمي الذي تصدره مراسلون كل عام.