رابطة الصحفيين السوريين: يجب ألا يتحول الصحفيون إلى هدف بسبب القيام بواجبهم بتغطية الأحداث
تجمع عشرات الصحفيين في كل من مدينتي إدلب وإعزاز للمطالبة بإطلاق الصحفي بكر القاسم الذي اعتقل قبل أيام.
وقالت نبيهة الطه (زوجة بكر القاسم)، إن حاجزاً تابعاً للشرطة العسكرية عند دوار حلب الباب احتجزها وزوجها بكر القاسم بتاريخ 26 آب دون وجود أية مذكرة أو بلاغ سابق بعد تغطيتهم لفعاليات المعرض الصناعي، ليطلق بعدها سراحها منفردة، مبينة أنه لا توجد أية معلومات عن مكان بكر الذي سٌلم بحد قولها إلى الاستخبارات التركية في منطقة حوار كلس.
هذا ويعمل الصحفي بكر القاسم كمصور لوكالة الأنباء الفرنسية إلى جانب عمله مع مؤسسات أخرى من بينها وكالة أنباء الأناضول التركية
وقالت رابطة الصحفيين السوريين، إنها حاولت خلال الأيام الماضية التي تلت احتجاز البكر التواصل والاستفسار عن الأسباب والتفاصيل من الجهات ذات العلاقة لكنها لم تلق أي تفاعل إيجابي.
وأكدت الرابطة أن احتجاز الصحفيين يشكل انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحقوق الإنسان، ويهدد بإسكات الأصوات المستقلة التي تسعى إلى نقل الحقيقة وتوثيق الأحداث في ظروف صعبة، مبينة أنه يجب ألا يتحول الصحفيون إلى هدف بسبب القيام بواجبهم بتغطية الأحداث.
وتدعو الرابطة إلى تبيان أسباب احتجاز الزميل بكر قاسم والإفراج الفوري وغير المشروط عنه وضمان سلامته الجسدية والنفسية.
كما تطالب الرابطة جميع الجهات المعنية إلى احترام حقوق الصحفيين وحمايتهم أثناء تأديتهم لواجبهم المهني حيث يجب أن تكون الصحافة حرة، بلا خوف من القمع أو الاعتقال التعسفي.