مساعدات مالية طارئة وزعتها رابطة الصحفيين السوريين لـ 49 صحفياً وصحفية في سوريا وتركيا من منكوبي الزلزال المدمر

قالت رابطة الصحفيين السوريين إنها أنهت حملة الاستجابة الأولى لمتضرري الزلزال المدمر من الإعلاميين والصحفيين في كل من سوريا وتركيا.

وأضافت الرابطة في بيان أصدرته حول تفاصيل الحملة أنها شملت مساعدة 49 صحفياً وصحفية وناشطين في كل من سوريا وتركيا من أصحاب الضرر الشديد والمتوسط مبينة أنها اعتمدت على قياس الأضرار وفقاً لمعايير (مدى التعرض للإصابة وخسارة المأوى والحاجيات الأساسية أو المعدات الصحفية أو الخشية من الاستقرار في المسكن جراء تعرضه للتصدع ومعايير أخرى تصل إلى أدق التفاصيل من تلك الأضرار).

وأشارت الرابطة إلى أن توزيع المساعدات المالية اعتمد على استبيان الاحتياجات الذي أطلقته في العاشر من شباط الماضي والذي شارك فيه ١١٢ صحفية وصحفية في كل من سوريا وتركيا.

وشكرت الرابطة شركائها من المنظمات الداعمة الذين تبرعوا بنحو 460 ألف ليرة تركية جرى توزيعها على المستفيدين مؤكدة أن هذه الاستجابة انطلقت من مسؤولية الرابطة المهنية والإنسانية تجاه الصحفيين والإعلاميين والناشطين الإعلاميين السوريين سواء من أعضائها أو غير أعضائها حيث تسعى الرابطة لأن تكون مظلة جامعة مستقلة للصحفيين السوريين دون تمييز للوصول إلى بيئة آمنة تضمن حرية التعبير.

وختمت رابطة الصحفيين السوريين بالتأكيد على الشفافية المطلقة بنشر التفاصيل المالية للحملة أمام الرأي العام وأعضائها مع تعهدها بحماية بيانات المستفيدين وخصوصيتهم، داعية في الوقت نفسه الهيئات والمنظمات الدولية إلى تكثيف مساعداتها لمتضرري الزلزال لاسيما في سوريا التي تشهد كارثة إنسانية مزدوجة سواء من تداعيات الزلزال أو من جراء التهجير الذي تسبب به النظام السوري وحلفائه للمدنيين.

 

فيما يلي البيان المالي والتفصيلي للرأي العام عن الحملة:

تسبب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا بأضرار كارثية مخلفًا عشرات آلاف الضحايا والمنكوبين والمنازل المدمرة.

وفور تلقيها نبأ المأساة سارعت رابطة الصحفيين السوريين إلى بحث سبل المتاحة لمساعدة الصحفيين والناشطين الإعلاميين السوريين المتضررين في كل من سوريا وتركيا بكل ما تملك من إمكانيات. فشكلت لجنة طوارئ داخل الرابطة لمتابعة أوضاع الزميلات والزملاء المتضررين وتقييم احتياجاتهم من جهة، والتواصل مع الشركاء الدوليين وجميع المؤسسات الصحفية المعنية بمساعدة الصحفيين حول العالم.

فأطلقت الرابطة استبيانًا تستطلع فيه عدد المتضررين وحجم الأضرار التي لحقت بهم حيث استجاب للاستبيان 112 صحفيًا وناشطًا سوريًا. ثم شرعت الرابطة بشكل عاجل عبر لجنة شكلتها إلى دراسة جميع تلك الطلبات وتقييمها وفقًا لمعايير وضعتها من أبرزها (مدى التعرض للإصابة وخسارة المأوى والحاجيات الأساسية أو المعدات الصحفية أو الخشية من الاستقرار في المسكن جراء تعرضه للتصدع ومعايير أخرى تصل إلى أدق التفاصيل من تلك الأضرار).

ووفقا للمعايير التي عملت من خلالها اللجنة صنفت المتضررين إلى ثلاثة مستويات:

مستوى أول (متضرر بشدة)

مستوى ثاني (متوسط شدة الضرر)

مستوى ثالث (متضرر بشكل خفيف)

وتبعا لتلك التصنيفات والمعايير، وما تلقته الرابطة من استجابة من الشركاء بمبلغ مالي وقدره 460 ألف ليرة تركية”.  ومع دراسة جدوى المبلغ الذي ستقدمه الرابطة بما يعود بالفائدة على المتضرر، قررت اللجنة المشكلة في رباطة الصحفيين السوريين مساعدة المتضررين من المستويين الأول والثاني واستبعاد المستوى الثالث لعدم قدرتها على تقديم الدعم لهم في الوقت الراهن.

وبقيت اللجنة في حالة عمل دائم استغرق أيامًا طويلة في جميع البيانات اللازمة ومتابعة إجراءات التحويل والتحقق من تسلم المتضررين المستفيدين من المساعدات على النحو التالي:

29 متضرراً بشدة بمبلغ 11 ألف ليرة تركية لكل متضررة ومتضررة

20 متوسط الضرر بمبلغ 7 آلاف ليرة تركية

64 خفيف الضرر (مستبعدين).

ومع ختام اللجنة عملها مع تحققها من تسلم جميع المستفيدين من المساعدة التي قدمتها، وعملاً بالشفافية المطلقة أمام أعضاء الرابطة والمستحقين وعامة السوريين، تنشر الرابطة هذه التفاصيل، بالتوازي مع إرسالها لائحة بأسماء وعناوين المستفيدين للشركاء الداعمين مرفقة بكشف مالي مفصل.