رئيسة رابطة الصحفيين السوريين: عودة الرابطة لدمشق لحظة تاريخية لنضالنا مع رفضنا انحياز اتحاد الصحفيين السوريين للأسد

أعلنت رابطة الصحفيين السوريين عن افتتاح مكتبها في العاصمة دمشق توازياً مع سقوط نظام الأسد.

وكلفت الرابطة الصحفي بسام سفر بإدارة شؤون المكتب في دمشق في ظل الحاجة الماسة للوقوف على احتياجات الصحفيين وضمان حمايتهم وتقديم الدعم لهم أثناء تغطيتهم الصحفية في العاصمة وريفها.

وأكدت رئيسة الرابطة مزن مرشد أن هذه الخطوة طال انتظارها لاسيما أن تأسيس الرابطة أتى بعد أقل من عام على انطلاق الثورة السورية وإصرار صحفيي سوريا الأحرار على تأسيس إعلام حر مستقل رغم كل القمع الذي كان يستخدمه النظام السابق ضد حرية الرأي والتعبير.

وأشارت مرشد إلى أن إعلان عودة رابطة الصحفيين السوريين للعمل في العاصمة دمشق وجميع المدن السورية هو لحظة تاريخية فارقة في نضال صحفيي وإعلاميي سوريا الذين فصل وانسحب المئات منهم من اتحاد الصحفيين السوريين احتجاجا على انحيازه للنظام وتخليه عن دوره بالدفاع عن حق حرية التعبير والرأي.

وقالت مرشد إن الصحفيين والإعلاميين والمواطنين الصحفيين دفعوا ثمناً باهظاً لينقلوا الأحداث في سوريا يستحقون أن تكون رابطة الصحفيين السوريين هي المنبر الأول المدافع عنهم وعن حقوقهم والساعية لحمايتهم ودعمهم.

وتابعت مرشد أن اعتراف الاتحاد الدولي للصحفيين برابطة الصحفيين السوريين وحفاظها على استقلاليتها وشفافيتها وخصوصاً المالية وتطور مركز الحريات الصحفية فيها ليحظى بثقة المراكز الحقوقية والهيئات والمنظمات الدولية والأممية دليل آخر على أن المهنية والمصداقية ستنتصر في النهاية مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الرابطة ستواصل العمل لأن تكون مظلة جامعة مستقلة للصحفيين السوريين دون تمييز وتنظيم قطاع الاعلام في البلاد للوصول إلى هيئة أو مجلس أعلى مستقل للإعلام.

هذا وتأسّست رابطة الصحفيين السوريين في 20 شباط/فبراير 2012 ونالت عضوية الاتحاد الدولي للصحفيين في 18 كانون الثاني/يناير 2017.

وتعمل على تمكين حرية التعبير والصحافة في سوريا وتطوير المهارات الصحفية المهنية وبناء القدرات للقطاع الإعلامي بشكل عام ولأعضائها بشكل خاص.