وثق المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، وقوع 20 انتهاكاً ارتكبت ضد الإعلام في سوريا، خلال تقريره للنصف الأول من عام 2022، الذي شهد انخفاضاً في أعداد الانتهاكات الموثقة، مقارنة مع حصيلة النصف الأول من الأعوام السابقة.
وأكد التقرير النصف سنوي أن حالات التضييق على الحريات الإعلامية وما يرافقها من تهديدات تمّس أمن وسلامة الإعلاميين وحرية العمل الإعلامي شكلت أسباباً مباشرة للانتهاكات الموثقة خلال عام 2022.
وأشار التقرير إلى أنه مع مضي النصف الأول من عام 2022 يكون المركز السوري للحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين، قد وثق في سجلاته وقوع 1441 انتهاكاً ضد الإعلام في سوريا منذ آذار 2011.
هذا وكان من أبرز الانتهاكات التي وثقها المركز خلال النصف الأول من العام الحالي مقتل إعلامي واحد هو الـناشـط الإعـلامي محـمود بكور،، إلى جانب 5 حالات إصابة واعتداء بالضرب، و10 حالات احتجاز واعتقال وثلاثة انتهاكات ضد المؤسسات الإعلامية.
وتصدر “حزب الاتحاد الديمقراطي” بحسب التقرير النصف سنوي قائمة الجهات المنتهكة خلال النصف الأول بمسؤوليته عن 12 انتهاكاً، وجاءت من بعده الفصائل المحسوبة على المعارضة السورية حيث ارتكبت أربعة انتهاكات، بينما ارتكب كل من النظام السوري وتنظيم الدولة والسلطات التركية انتهاكاً واحداً، ولم يتم التعرف إلى المسؤولين عن ارتكاب الانتهاك الأخير.
لقراءة التقرير كاملاً بصيغة PDF اضغط/ي هنا
التقرير بالأرقام





