اختتم مجلس الإعلام السوري جلسته الحوارية التي عقدها في مدينة إعزاز شمالي حلب بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات العضوة بالمجلس، بهدف زيادة تفعيل دور الإعلام شمالي البلاد وزيادة مستوى التنسيق بين مؤسسات.
وحضر الجلسة ممثلون عن كل من (نقابة الأطباء ونقابة المهندسين ونقابة المعلمين والأكاديمية التقنية للتدريب وبناء القدرات) بالإضافة إلى ممثلين عن المؤسسات العضوة في مجلس الإعلام السوري كرابطة الصحفيين السوريين واتحاد إعلاميي حلب وريفها ورابطة الإعلاميين في الغوطة الشرقية ونادي الصحفيين السوريين.


المطلوب إيصال الحقيقة للجمهور وزيادة مشاركة المجتمع المدني
وتناولت الجلسة نقاشات حول سبل تعزيز التواصل بين الإعلام المهني الذي يسعى لإيصال الحقيقة للجمهور ومؤسسات المجتمع المدني، فضلاً عن بحث آليات توحيد الجهود النقابية في تنظيم قطاع الإعلام السوري، وحماية العاملين فيه.
ضرورة ترسيخ الحريات الصحفية وحماية الحريات العامة
وأكد الحاضرون على ضرورة ترسيخ الحريات الصحفية وحماية الحريات العامة وحرية الصحافة في التشريعات والقوانين بما ينسجم مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية واتفاقيات منظمة العمل الدولية.
هذا وتأتي هذه الجلسة ضمن سلسلة جلسات وندوات ينظمها مجلس الإعلام السوري في سبل الارتقاء بعمل الصحفيين والإعلاميين والمواطنين الصحفيين في سوريا وتعزيز دور الإعلام كأداة للمحاسبة والرقابة.