4 مقاعد لعرب آسيا تذهب لفلسطين والإمارات والبحرين
اختارت الجمعية العمومية لقارة آسيا سالم بن حمد الجهوري، نائب رئيس جمعية الصحفيين العُمانية، لمنصب نائب رئيس اتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ للمرة الثانية على التوالي، وذلك بإجماع الأصوات، إذ حصل على 59 صوتًا بنسبة 100% من المصوتين، في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الذي عُقد خلال الأسبوع الماضي على مدى عدة أيام، وأُعلنت نتائجه رسميًا أمس، بإشراف الاتحاد الدولي للصحفيين لاختيار أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد للفترة الممتدة لثلاث سنوات قادمة.

وفازت الإندونيسية ناني أفريدا بمنصب رئيس اتحاد صحفيي آسيا والمحيط الهادئ بعد حصولها على 39 صوتًا، فيما شهدت الانتخابات حضورًا عربيًا مميزًا، إذ فاز ثلاثة صحفيين عرب إلى جانب الجهوري، هم:
- عاهد فروانة من دولة فلسطين عن إقليم غرب آسيا بـ 32 صوتًا،
- سابينا براجيت من الهند عن إقليم جنوب آسيا بـ 10 أصوات،
- جوناثان دي سانتوس من الفلبين عن إقليم شرق آسيا بـ 6 أصوات،
- كاسيون أوباياسيري من أستراليا عن إقليم المحيط الهادئ بـ 7 أصوات.

وفي مناصب الأعضاء العامين في المكتب التنفيذي، فازت كل من:
- ريم البريكي من الإمارات العربية المتحدة بـ 59 صوتًا،
- رشا الإبراهيم من مملكة البحرين بـ 59 صوتًا،
- جي إم جمالي من جمهورية باكستان بـ 39 صوتًا.


وعقب إعلان النتائج، عبّر سالم الجهوري عن شكره وتقديره لكل الدول والزملاء الذين دعموا ترشحه، مشيدًا بجهود اللجنة التنسيقية التي ساهمت في تحقيق هذا الفوز.
وقال الجهوري إن وصول أربعة صحفيين عرب من آسيا إلى عضوية المكتب التنفيذي يُعد إنجازًا مهمًا، لا سيما أنهم حصلوا على أعلى نسب تصويت وبفارق كبير عن بقية المرشحين، ما يعكس الثقة الواسعة التي يحظى بها الصحفيون العرب في القارة.
وأشار الجهوري إلى أن الاتحاد، الذي تأسس بمبادرة من جمعية الصحفيين العُمانية خلال كونغرس الاتحاد الدولي للصحفيين في تونس عام 2018، استطاع أن يحوّل حلم صحفيي آسيا إلى واقع خلال كونغرس الاتحاد الدولي بمسقط عام 2022، ليصبح اليوم كيانًا مؤثرًا يمثل القارة في مسار العمل الصحفي الدولي.
وأضاف أن التجانس بين أقاليم القارة الخمسة سيمنح الاتحاد مزيدًا من القوة والتماسك في المرحلة المقبلة، مؤكّدًا العمل إلى جانب الرئيسة الجديدة على تنفيذ برامج ومشاريع مهنية وتنموية تخدم الجمعيات والنقابات الإعلامية في القارة، وتسهم في تعزيز وحدة آسيا الصحفية.
كما أشار إلى أن القارة الآسيوية تمتلك عناصر قوة حقيقية على الساحة الدولية، سواء من حيث عدد الأصوات داخل الاتحاد الدولي أو قدرتها على بناء جسور تعاون مع القارات الأخرى.
واختتم الجهوري حديثه مشيدًا بـ الوجوه الشابة الجديدة التي انضمت إلى المكتب التنفيذي من مختلف أقاليم القارة، وخاصة من غرب آسيا، مؤكدًا أنها تحمل أفكارًا بنّاءة وقدرة على العمل المنظم، وهو ما تحتاجه الصحافة في زمن التحولات الإعلامية المتسارعة.







