المركز السوري للحريات الصحفية يطلق تقريره السنوي لعام 2020

أطلق المركز السوري للحريات الصحفية التابع لرابطة الصحفيين السوريين تقريره السنوي تزامناً مع الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية.

وقال المركز السوري للحريات في تقريره إن الصحفيين والعاملين في المجال الإعلامي داخل سوريا عاشوا خلال عام 2020؛ عاماً آخر من الخوف على الرغم من انخفاض عدد الانتهاكات المرتكبة ضدهم من قبل مختلف الأطراف الفاعلة مقارنة بالأعوام الـ9 الماضية.

ووثق التقرير خلال عام 2020 ستين انتهاكاً ضد الإعلام والإعلاميين في سوريا، وذلك في استمرار لعمله على توثيق كافة الانتهاكات التي ترتكب بحق الإعلام والإعلاميين السوريين داخل سوريا أو خارجها.

ويعزو التقرير أسباب انخفاض عدد الانتهاكات خلال عام 2020 إلى توقف الأعمال القتالية بشكل كبير وانخفاض وتيرة القصف عما كانت عليه خلال السنوات السابقة.

استمرار معاناة الإعلاميين داخل سوريا جراء المضايقات التي تنتهجها الأطراف الفاعلة في مختلف المناطق السورية

كما تؤكد الإحصائيات التي رصدها التقرير السنوي 2020 استمرار معاناة الإعلاميين داخل سوريا جراء المضايقات التي تنتهجها الأطراف الفاعلة في مختلف المناطق السورية، والمتمثلة على وجه الخصوص بالتضييق على الحريات الإعلامية من خلال عمليات الاعتقال والاحتجاز والاختطاف والمنع من العمل الإعلامي.

نتيجة الخوف والانتهاكات اضطر عدد كبير من الإعلاميين والناشطين السوريين من الهرب للخارج

وخلال العام الماضي ونتيجة للضغوط والخوف من تعرضهم للانتهاكات وعلى حياتهم إضافةً إلى توقف عدد كبير من المؤسسات الإعلامية عن العمل، اضطر عدد كبير من الإعلاميين والناشطين الإعلاميين إلى الهجرة خارج سوريا بمساعدة من منظمات إعلامية.

ومن أبرز ما وثقه المركز السوري للحريات الصحفية خلال عام 2020 مقتل 5 إعلاميين، كان للنظام السوري والقوات الروسية اليد الطولى وراء مقتل 3 منهم، وأصيب 9 إعلاميين آخرين، فيما جاءت حالات الاحتجاز والاعتقال والاختطاف بالمرتبة الأولى بعدد الانتهاكات المرتكبة بـ 21 حالة وأغلبها وقعت في مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”.

ستون انتهاكاً ضد الإعلام والإعلاميين في سوريا خلال عام 2020

ويستعرض التقرير السنوي للانتهاكات المرتكبة ضد الإعلام في سوريا خلال عام 2020 بالتفصيل جميع الانتهاكات التي تمكن من رصدها، ومقارنتها بحصيلة الانتهاكات المرتكبة خلال السنوات السابقة.

ويتضمن رسوماً بيانية وإنفوغرافيك توضح تلك الانتهاكات من حيث (العدد والنوع والجنس والتوزع الجغرافي والجهات المسؤولة عن ارتكابها)، كما يستعرض في جدول أسماء الصحفيين الذين ما زالوا قيد الاحتجاز والإخفاء القسري حتى نهاية عام 2020.

واختتم المركز السوري للحريات الصحفية تقريره السنوي لعام 2020 بالدعوة إلى تفعيل القوانين الدولية الخاصة بحماية الإعلاميين والدفاع عنهم وعن حرية الصحافة ونقل المعلومات في سوريا، وتفعيل اتفاقية مناهضة التعذيب ومحاسبة مرتكبيه في سوريا،  ويوجه المركز مجموعة من التوصيات إلى مجلس الأمن الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الإعلامية العربية والدولية لمناصرة قضية الإعلاميين المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا، والضغط لإحالة ملف جرائم الحرب إلى محاكم الجنايات الدولية لضمان عدم إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب.

لقراءة التقرير كاملاً اضغط هنا

To read the full report, click here