اختتمت رابطة الصحفيين السوريين دورة التحرير الصحفي التي أقامتها في مدينة إعزاز بمحافظة حلب شمالي سوريا بإشراف المدرب عمار التكلة ومشاركة مواطنين صحفيين وإعلاميين.

وركزت الدورة خلال الأيام الثلاثة التي عقدت فيها على إعطاء مدخل حول الأنواع الصحفية والتحرير الصحفي والتطرق إلى مصادر الأخبار والتحقق منها وموثوقيتها.

شركاء بمحاولة النهوض بواقع وخبرة الإعلاميين شمال سوريا

المدرب عمار التكلة من جانبه قال إن التدريب كان مميز اً لاسيما أنه كان يستهدف مواطنين صحفيين وإعلاميين شباب وهذا كان له إيجابياته وسلبياته لاسيما باختلاف المستويات المشاركة، أما الإيجابيات فهي محاولة النهوض بالواقع والخبرة الإعلامية لهؤلاء الشباب وهذه من إحدى أهم مهام رابطة الصحفيين السوريين، ومستعدون لإقامة دورات أخرى لمستويات أعلى”.  

خبرات جديدة اكتسبها المشاركون

بدوره قال المشاركة بالدورة حسان حاج علي “استفدت كثيراً بالمشاركة بالدورة من حيث ترميم النقص الموجود لدي والاطلاع على خبرات جديدة من صحفيين عاملين بالمجال وخصوصاً في أساسيات كتابة الخبر والتقرير الصحفي وأسلوب نشره، وندعو رابطة الصحفيين السوريين لتكثيف هذه الدورات لأن منطقة إدلب تحتاج للنهوض بالواقع الإعلامي للمواطنين الصحفيين والإعلاميين العاملين بالمجال لأن هناك أخطاء كبيرة ترتكب بسبب أن أغلبهم ليسوا خريجي كلية الإعلام.

مادة تدريبية غنية والشمال السوري يحتاج لتكثيف التثقيف الإعلامي

برأي المشارك وليد عثمان فإن التدريب كان لافتاً من حيث المادة التدريبية وطريقة وأسلوب إعطاء المدرب لها، لكن الملاحظ كان عدم تفرغ المتدربين للدورة ما أثر سلباً عليها فضلاً عن تفاوت المستويات، ونتمنى أن نشارك بدورات قادمة حول إعداد البرامج التلفزيونية والتحقيقات الصحفية.

أما المشارك بالدورة محمد نور الأقرع فدعا إلى “أن يكون هناك دورات أخرى في منطقتي إعزاز أو عفرين فهي فرصة لنا لتطوير مهاراتنا”.

المشارك أيهم هلال قال إنه يتمنى أن تكون الساعات التدريبية أطول حتى تكون الفائدة أكبر لاسيما مع الخبرة التي يمتلكها المدرب وتسليطه الضوء على أهمية ملاحقة المعلومات المضللة وتتبع مصادر الأخبار وتدقيقها.

هذا وأطلقت رابطة الصحفيين السوريين سلسلة من الدورات والورشات للتدريب الإعلامي في مكتبها شمالي سوريا فضلاً عن برنامج للتدريب الافتراضي عبر الانترنيت يحمل اسم مشروع “تمكين“.