انتخبت الجمعية العمومية في اتحاد غرب آسيا للصحفيين مزن مرشد عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد في أول مشاركة عربية وإقليمية للرابطة بعد تعديل عضويتها لكاملة في الاتحاد الدولي للصحفيين.

وانتخبت الجمعية العمومية عضوان الأحمري رئيس مجلس هيئة الصحفيين السعوديين، رئيسًا لاتحاد غرب آسيا للصحفيين، في اجتماعهم الذي عقد اليوم في الرياض.

كما انتخبت رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتيين فضيلة المعيني (نائبًا للرئيس)، ونبيل الأسيدي من نقابة الصحفيين اليمنيين أمينًا للمال.

وأقرت الجمعية العمومية في اجتماعها قواعد عمل الاتحاد، واعتماد دستوره، كما جرى مناقشة الأوضاع العامة للعمل الصحفي في دول الإقليم.

وقال جيم بو ملحة رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين في الولايات المتحدة الأمريكية: “إن هذا الاجتماع حدث تاريخي في أعمال الاتحاد الدولي للصحفيين، ونتيجة أعمال الجمعية العمومية، والانتخابات سيتم رفعها للاتحاد الدولي للصحفيين الذي ينضوي اتحاد غرب آسيا للصحفيين تحت مظلته، ونتطلع في الاتحاد إلى المشاريع والخطط العملية التي سترفعها الهيئة الإدارية لاتحاد غرب آسيا”.

بينما ثمن ناصر أبو بكر نائب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين ثقة الجمعية العمومية بالمكتب لتنفيذي الجديد، وانتخاب عضوان الأحمري لرئاسة الاتحاد، مقدرًا جهود هيئة الصحفيين السعوديين في خدمة أعضائها وإسهاماتها مع مشاريع الاتحاد الدولي للصحفيين.

بدورها قالت مزن مرشد رئيسة رابطة الصحفيين السوريين وعضو المكتب التنفيذي لاتحاد غرب آسيا للصحفيين إن هذا التمثيل الجديد للرابطة يعتبر إنجازاً لكل الصحفيين السوريين توازياً مع احتفالية الرابطة بذكرى تأسيسها الـ ١٣ مبينة أنه سيعزز حضور الصحفيين السوريين في المحافل الإقليمية والدولية. ويؤكد التضامن بين الصحفيين في سوريا والمنطقة والعمل المشترك من أجل حرية الصحافة واستقلالها.

وأكدت الصحفية مرشد أن المكتب التنفيذي للاتحاد برئاسة السعودية سيعمل على تطوير برامج تدريبية واعدة، وتعزيز المعايير المهنية، وبناء شراكات قوية، كما ثمنت مرشد دور الاتحاد الدولي للصحفيين بدعم الصحفيين السوريين ووقوفه إلى جانبهم، وإسهاماته المميزة بتطوير اتحاد غرب آسيا للصحفيين ليكون صوت الصحفيين في غرب آسيا مسموعًا ومؤثرًا.

ويهدف الاتحاد، الى تعزيز التضامن والتعاون بين النقابات والجمعات الصحفية في منطقة غرب آسيا، ويحدد السياسيات والبرامج التي تعني بحقوق الصحفيين ومعالجة المسائل المهنية، وحماية حرية التعبير والمعلومات، والدفاع عن حقوق الصحفيين الإنسانية، وتطوير المصالح المشتركة في المجالات الإعلامية، والتعاون مع النقابات ذات الاهتمام المشترك في قطاع الإعلام والمعلومات.