استقبل وزير الإعلام محمد العمر وفدًا من رابطة الصحفيين السوريين في مقر الوزارة بدمشق، حيث دار حوار مثمر حول تعزيز حرية الصحافة وتطوير قطاع الإعلام، مع التأكيد على دعم الصحفيين وتمكينهم للعمل بمهنية ومسؤولية.
وضم وفد الرابطة كلًا من المدير التنفيذي للرابطة يدن الدراجي، وعضو هيئة الرقابة والشفافية مصعب السعود، ومدير مكتب الرابطة في دمشق بسام سفر، وعضو إدارة المكتب سلطان الأطرش.
ورحّب الوزير العمر بعودة رابطة الصحفيين السوريين لاستئناف نشاطها في دمشق وعموم المحافظات السورية، مشددًا حرص الوزارة على تعزيز حرية الصحافة والرأي ضمن بيئة تحمي الحريات الإعلامية.
وأكد الوزير العمر أن الوزارة ملتزمة بتوفير بيئة إعلامية تتيح للصحفيين العمل بحرية ومسؤولية، وفقًا للمعايير المهنية والأخلاقية، مشيرًا إلى عملهم على تطوير المشهد الإعلامي في سوريا بما يضمن حق المواطنين في الوصول إلى المعلومات الدقيقة والموضوعية.
كما شدد الوزير على أهمية التعاون مع مختلف المؤسسات الإعلامية والمنظمات الصحفية لتعزيز الشفافية وضمان حقوق الصحفيين، مؤكدًا استمرار الوزارة في توفير الظروف المناسبة لدعم الإعلاميين وتمكينهم من أداء دورهم باستقلالية وكفاءة.
بدوره نوه وفد رابطة الصحفيين السوريين خلال لقائه بوزير الإعلام العمر إلى أن سوريا أمام فرصة مهمة لتعزيز حرية الصحافة والتعبير، حيث قدم مجموعة أفكار ورؤى لإرساء وتعزيز قواعد إعلام مستقل ومسؤول يعكس تطلعات المجتمع السوري.
وأشار الوفد إلى التزام الرابطة بدعم الصحفيين والدفاع عن حقوقهم، وتعزيز بيئة إعلامية حرة ومهنية تحترم أخلاقيات المهنة والمعايير الدولية. كما أكد الوفد على استمرار الرابطة بالعمل المشترك مع وزارة الإعلام والجهات والمنظمات المعنية المحلية والدولية لضمان حماية الصحفيين، وتمكينهم من أداء مهامهم بحرية وأمان، بعيدًا عن أي ضغوط أو قيود تحد من دورهم في نقل الحقيقة.
وأضاف ممثلو الرابطة أن الرابطة تثمن جهود الوزارة في دعم الحريات الإعلامية مشيرين إلى أن الندوة الحوارية الأخيرة التي أقامتها الرابطة على مدرج كلية الإعلام بجامعة دمشق بالتنسيق مع الوزارة وكلية الإعلام بدمشق ستكون بداية لإطلاق مبادرات وبرامج تدريبية لدعم الصحفيين، وتعزيز دور الإعلام في بناء مجتمع أكثر شفافية وانفتاحًا، مؤكدين أن الرابطة ستواصل دورها كنقابة ومنظمة للدفاع عن الحريات الصحفية والسعي نحو إعلام يخدم المصلحة العامة بمهنية واستقلالية.