شاركت رابطة الصحفيين السوريين، ممثلة بمكتبها في دمشق، في الوقفة الاحتجاجية التي نظّمها أهالي المختفين والمعتقلين في سجون النظام السوري، والتي أقيمت اليوم أمام محطة الحجاز وسط العاصمة دمشق.

شهدت الوقفة حضوراً لافتاً لعدد من الفنانين والنشطاء والصحفيين، إضافة إلى حقوقيين وممثلين عن المجتمع المدني.وأكّد مدير مكتب رابطة الصحفيين السوريين في دمشق، بسام سفر، على ضرورة الكشف عن مصير الصحفيين والصحفيات المعتقلين والمختفين قسراً لدى النظام السوري، مشيراً إلى وجود عشرات الصحفيين المختفين قسراً منذ بداية الثورة السورية.
وقال سفر في تصريح صحفي:“نحن في رابطة الصحفيين السوريين نؤكد أن قضية المعتقلين والمختفين قسراً هي جرح نازف لا يمكن تجاهله ويجب أن يتحمل رموز النظام السوري مسؤولية هذه الانتهاكات الخطيرة ومحاسبتهم، والعمل على الكشف عن مصير العشرات من الصحفيين والصحفيات الذين اختفوا أثناء تأدية واجبهم المهني لافتا إلى أن العدالة ومحاسبة مرتكبي الجرائم هما مفتاح السلام الحقيقي في سوريا.”
وأضاف سفر أن الصحفيين المعتقلين كانوا دائماً في الصفوف الأمامية لنقل الحقيقة وتوثيق الانتهاكات، مما جعلهم أهدافاً مباشرة للنظام وأجهزته الأمنية.
تأتي هذه الوقفة وسط تزايد المطالبات المحلية من أهالي وذوي المعتقلين والمختفيين بضرورة الكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسراً، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي وصفت بأنها جرائم ضد الإنسانية.