قالت رابطة الصحفيين السوريين إنه لا بديل عن مطالب الثورة السورية بإقامة دولة المواطنة والعدالة والمساواة.
وأضافت الرابطة في بيان لها بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة للثورة أنها تستذكر هذه المناسبة بكل فخر حيث خرج الشعب السوري ليطالب بالحرية والكرامة والعدالة.
وأشارت الرابطة إلى أن الصحفيين لعبوا دوراً مهماً في توثيق ونقل أحداث الثورة والتصدي للمعلومات الزائفة والدعاية الكاذبة التي ينشرها النظام وحلفاؤه، وتستذكر في هذه الذكرى تضحيات الصحفيين والصحفيات السوريين الذين فقدوا حياتهم أو أصيبوا أثناء ممارستهم لدورهم وعملهم في كشف ونقل الحقيقة.
ودعت الرابطة في بيانها المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري، ودعم مطالبهم المشروعة بالحرية والديمقراطية والعدالة. كما تطالب بالضغط على النظام السوري وحلفائه وأعوانه وقوى الأمر الواقع لوقف الانتهاكات الجسيمة التي تقع على الإعلاميين وفرسان الكلمة أينما وجدوا على الأرض السورية.
وختمت الرابطة بيانها بالتأكيد أنها في هذه الذكرى، تواصل التمسك بالأمل والثبات في الدفاع عن الصحفيين وعن حقوقهم والسعي نحو المزيد من حرية الرأي والتعبير، والتزامها بمبادئها الأولى التي تأسست عليها والعمل من أجل تحقيقها.