أكد المشاركون في دورة التحرير الصحفي التي أقامتها رابطة الصحفيين السوريين في إعزاز شمالي سوريا أن الرابطة قطعت شوطاً مهماً في استقطاب وتدريب الراغبين بتطوير أدواتهم وخبراتهم في العمل الإعلامي.
وقال المدرب عمار التكلة في ختام دورة التحرير الصحفي بمرحلتها الثانية إنها استكمال للمرحلة الأولى حيث نقلت المتدربين إلى مرحلة أكاديمية أعلى في ظل الحاجة الملحة للنهوض بالخطاب الإعلامي في الداخل السوري.

حاجة ماسة إلى مركز للتدريب الإعلامي برابطة الصحفيين السوريين
وأضاف التكلة أن الفرصة مواتية لدى الرابطة لتطور لجنة التدريب فيها لتنتقل إلى مستوى أعلى ويصبح لديها مركز للتدريب الإعلامي لرفع سوية الصحفيين والإعلاميين، لافتاً إلى أن الشهادة التي تمنحها الرابطة ذات قيمة علمية وتدريبية في ظل انتشار دورات وورشات تعطي معلومات مضللة وخاطئة.
وأكد التكلة أن الاعلام يجب أن يكون صوت الجماهير وهنا يأتي دور الرابطة لتدريب إعلاميين ينقلون الصورة الصحيحة لتغيير الواقع المعاش في سوريا.


حق الحصول على المعلومات حق أساسي للصحفيين
بدوره قال المتدرب طه الطه إن الدورة ركزت على صياغة وكتابة الخبر الصحفي ضمن معاييره المهنية وأعطت لمحة عن الأنواع الصحفية فضلاً عن التأكيد على حق الصحفي بالوصول إلى مصادر الأخبار والمعلومات.
المتدربة نهاد الخطيب من جانبها قالت إن الساحة الإعلامية في الداخل السوري تحتاج لهذه الدورة التي تناولت أهم المهارات الإبداعية في صياغة الخبر والتعرف على المصادر الصحفية وأهميتها في نقل وصياغة الخبر.

دور مهم لرابطة الصحفيين بترسيخ المهنية وأساسيات العمل الإعلامي
أما بالنسبة للمتدربين لجين حاج أحمد وحسن جيلو قالا إن الدورة كانت فرصة كبيرة لتحقيق حلمهما بالتعرف بشكل عملي على أساسيات العمل الإعلامي والدخول في مفاهيم أكثر تخصصاً في التحرير الصحفي، حيث ركزت الورشة على صفات الصحفي الجيد، واجباته وحقوقه، كما تطرقت لأنواع التقارير ومصادر الخبر، والنقاط الأساسية في صياغة الخبر وتقديمه.

كما وأشار المتدرب حسن جيلو إلى أن هذه الورشات مهمّة لأن الكثير ممن يعملون في الساحة الإعلامية لم يحالفهم الحظ للخضوع لأي نوع من هذه التدريبات، أو التخرّج من كلية الإعلام أو المؤسسات الأكاديمية في ظل استثنائية الحالة السورية مؤكداً أنه أصبح لزاماً على الناشطين والإعلاميين تطوير أدواتهم تزامناً مع الدعم الذي تقدمه رابطة الصحفيين السوريين في هذا الإطار.