اختتمت رابطة الصحفيين السوريين دورة أساسيات التعليق الصوتي التي حاضر فيها الإعلامي فؤاد بصبوص وشارك فيها نخبة من الإعلاميين والمواطنين الصحفيين في مكتبها شمالي البلاد.

وشملت الدورة على محاور عدة أهمها التعرف على خصائص وطبقات الصوت ومدى التأثير، فضلاً عن التنبه لنبرة الصوت وارتباطها بالأداء الصوتي وإعطاء مهارات متخصصة في مجال التلوين والإلقاء.

كما تطرق المحاضر إلى أهمية التقطيع ومواقع الضبط في النصوص وأهمية الوقفات وتأثيرها في إيصال المعنى وأسلوب التأكيد والتعبير.

**رابطة الصحفيين السوريين.. دور مهم لصقل الخبرات وتعزيز حرية التعبير في سوريا

المتدرب مصطفى حمروش أكد على أهمية ودور رابطة الصحفيين السوريين كجهة مؤسساتية تعنى بالصحفيين والمواطنين الصحفيين وصقل خبراتهم وتعزيز حرية التعبير في سوريا، داعياً إلى الاستمرار في هذه الدورات في الداخل السوري وتطويرها.

من جهته أشارك المتدرب أدهم دشرني إلى “أهمية المعلومات التي طرحت والتدريب العملي المرافق لها، لافتاً إلى ضرورة تفاعل وسائل الاعلام وفتح المجال أمام الصحفيين الشباب للتدريب لتحقيق استفادة أكبر”.

**ضيق الوقت وقصر المدة حال دون الخوض في التفاصيل أكثر

المتدربة ناديا الحاج علي قالت إن “الدورة شهدت أمثلة عملية مهمة في التعليق الصوتي لكن ضيق الوقت وقصر المدة حال دون الخوض في تفاصيل أكثر داعية إلى توسيع عدد أيام مثل هذه الدورات في المستقبل أو طرح دورة في مستويين أو أكثر كسلسلة”.

في المقابل قالت المتدربة آية علوان إن “فائدة الدورة كانت كبيرة لاسيما في تقنيات مخارج الأحرف والتمارين العملية في التلوين الصوتي وأسلوب التقديم، لكنها استدركت بضرورة “إقامة الرابطة تدريبات خاصة لعدد متدربين أقل ضمن فترة زمنية أكبر ذلك ضمن استديو مخصص”.

المتدربة ريم مصطفى الدورة قالت إن “الدورة كانت مهمة لنا كإعلاميين لتطوير عملنا حيث لا يوجد صوت جميل وآخر عكس ذلك، كما وشكلت توجيهات المدرب فرصة لضبط التنفس والإلقاء، في وقت كنا نتمنى من رابطة الصحفيين السوريين لو تنتقل بنا لمستوى أعلى ويكون التدريب في استديو مخصص لذلك”.

هذا وأطلقت رابطة الصحفيين السوريين سلسلة من الدورات والورشات للتدريب الإعلامي في مكتبها شمالي سوريا فضلاً عن برنامج للتدريب الافتراضي عبر الانترنيت يحمل اسم مشروع “تمكين“.