طالبت رابطة الصحفيين السوريين الحكومة التركية بحماية الكوادر الإعلامية العاملة على أراضيها، عقب حادثة مقتل المعارضة عروبة بركات وابنتها الإعلامية حلا في اسطنبول.

ونعت الرابطة في بيان لها عروبة وابنتها، اللتين وجدتا مقتولتين مساء أمس في ظروف غامضة، داخل منزلهما في منطقة أوسكودار باسطنبول الآسيوية.

ودعت رابطة الصحفيين السوريين في بيانها السلطات التركية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في القضية، للوصول إلى الجناة ومعاقبتهم

كما طالبت بتأمين إجراءات حماية للصحفيين السوريين المقيمين على الأراضي التركية.

وانضمت عروبة (60 عامًا) لرابطة الصحفيين السوريين حيث كانت من بين المؤسسين المئة الذين وقعوا على بيان التأسيس وعرفت بمواقفها المناصرة للثورة السورية والناقدة لمؤسسات المعارضة.

وعملت حلا بركات (22 عامًا) محررة في القسم الإنكليزي لموقع “أورينت نيوز”، وقبلها لقناة “TRT” لمدة قصيرة، بعد تخرجها من كلية العلوم السياسية في جامعة اسطنبول.

وليست الحادثة الأولى التي تطال سوريين معارضين في تركيا، وسبقها عمليات اغتيال متعددة لصحفيين وناشطين أبرزهم: ناجي الجرف وزاهر الشرقاط في مدينة غازي عنتاب، الحدودية مع سوريا.