دعا الاتحاد الدولي للصحفيين حكومات العالم ووسائل الإعلام في العالمي لاعتماد قوانين قوية للمساواة في الأجور ومبادئ شفافية واضحة بشأن الأجور، من خلال اتباع نصائحه الست للمساواة في الأجور، وذلك في اليوم الدولي للمساواة في الأجور.

وقالت رئيسة مجلس النوع الاجتماعي بالاتحاد الدولي للصحفيين، ماريا أنجيليس سامبيريو: “إن الفجوة في الأجور بين الجنسين تمثل ظلمًا اجتماعيًا كبيرًا في مهنة الإعلام.

وأضافت سامبيريو أنه حان الوقت لكي تعامل وسائل الإعلام العاملين لديها على قدم المساواة، بغض النظر عن جنسهم وأصلهم.

بدورها قالت مزن مرشد رئيسة رابطة الصحفيين السوريين إن الرابطة تعمل للدفاع على حقوق الصحفيين في سوريا وتواصلت مع العديد من المؤسسات السورية والعالمية لتحصيل حقوقهم المالية، كما وطالبتها باعتماد جدول رواتب شفاف لإثبات حسن نيتها تجاه المساواة في الأجور، وضرورة وجود سياسة واضحة للترقيات والإعلان عنها.

وأضافت مرشد أن تحقيق المساواة في الأجور بين الجنسين من أولويات الرابطة التي تحث مؤسسات الإعلام المستقل في سوريا عليها وفق سياسة النوع الاجتماعي المعتمدة في الرابطة فضلاً عن ميثاق شرف للإعلامين السوريين الذي وقعت وانضمت إليه أكثر من ٣٢ مؤسسة إعلامية على رأسها رابطة الصحفيين السوريين.

النصائح الستة للاتحاد الدولي للصحفيين

تعتبر نصائح الاتحاد الدولي للصحفيين نقطة انطلاق تشجع وسائل الإعلام بقوة على استخدامها والعمل جنبًا إلى جنب مع النقابات لتطوير سياسات شفافية قوية في غرف الأخبار بشأن الرواتب والأجور.

النصيحة الأولى:

– استخدام جداول الأجور الشفافة في غرف الأخبار

النصيحة الثانية:

– الإعلان علنًا عن جميع الوظائف الشاغرة

النصيحة الثالثة:

– إرساء سياسة تكافؤ الفرص

النصيحة الرابعة:

– إجراء التقييم السنوي لجميع الموظفين

النصيحة الخامسة:

– إجراء تدقيق حول المساواة في الأجور في أماكن العمل (متوسط أجور الذكور والإناث) ونشر النتائج

النصيحة السادسة:

– تأكد من أن الأشخاص الذين يأخذون إجازة أمومة / أبوة / أبوة يعودون إلى نفس الوظيفة وبنفس ظروف العمل والأجور

ووفقاً لمنظمة العمل الدولية، تحصل النساء على أجور أقل بنسبة 20% من الرجال على مستوى العالم، مع تأكيد أن مهنة الصحافة ليست استثناء من هذه الحصيلة.