قالت رابطة الصحفيين السوريين إن احتفال العالم باليوم العالمي للديمقراطية المصادف الخامس عشر من شهر أيلول/سبتمبر من كل سنة مناسبة مهمة المناسبة للتأكيد على الترابط الوثيق ما بين البيئة الديمقراطية السليمة وحرية الصحافة.

وأضافت الرابطة في بيان لها تزامناً مع الحملة التي أطلقها الاتحاد الدولي للصحفيين تحت عنوان الديمقراطية ليست للبيع، أن الديمقراطية هي ركيزة أساسية للمجتمع الحر وضمان يستند إليه الصحفيون لممارسة مهنتهم، كما أن حق الحصول على المعلومات ونشرها والتعبير عنها بحرية، يكون متاحاً أكثر كلما كان نظام الحكم ديمقراطياً.

وأشارت الرابطة إلى أن السوريين الذين طالبوا بحرياتهم التي كفلتها شرعة حقوق الإنسان من خلال حراكهم السلمي الذي بدأ عام 2011 هم أكثر من يعرفون فداحة الثمن الذي يدفعه المطالبون بحقوقهم في بيئة غير ديمقراطية يغلب عليها الاستبداد، وما يتعرض له أهلنا في السويداء من قمع أمني وميليشياوي بسبب حراكهم السلمي المستمر هو دليل جديد على ما سبق.

وبينت رابطة الصحفيين السوريين أنها تؤمن بأن ضمان وجود الإعلام المستقل يرتبط بشكل متلازم مع بناء دولة القانون والمؤسسات التي تسودها قيم الحرية والعدالة والديمقراطية كما ورد في المادة الخامسة من نظامها الأساسي، مؤكدة على أن نضالها سيستمر مع كل دعاة الحرية من السوريين كي تكون سوريا المستقبل دولة ديمقراطية، وتذكر بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الصحفيون السوريون، حراس الحقيقة.

وختمت الرابطة بيانها بالتأكيد على أنه كما الديمقراطية ليست للبيع فإن تضحيات الصحفيين في سبيل الديمقراطية وحرية التعبير لم ولن تكون أبداً عرضة للبيع أو النسيان.